بل كان نهرا من العشق يتولد دوما دوما
وينساب داخلي داخل كل عروقي بديلا لدمي
احبابي جميعا
تمنياتي لكم جميعا بالتوفيق وبالسعادة
سعادة الجسد
سعادة الروح
سعادة الفكر
سعادة مع الحبيب
سعادة من الله
احبكم في الله
تصبحون على الف الف خير
mind is off now
AT
الانجذاب وبداية من دقات لا متناهية .... (2)
وماذا بعد ان انجذبت اليك ...... هل انت من انتظرته حقا ام انه الحالة الاولية من الحب هل هذا هو الحب الفطري الذي عادة ما ينتهي امام عواصف من الاتربة ... امام صعاب قد تكون هينة ........ لماذا تكون وهنا وضعيفا انت هكذا ايها الحب الاولي .....
انظر اليها وتنظر لي وكأن عينانا قد وجدتا الطريق الذي كانتا تبحثان عنه ..... ولاكن يبدو وكأن كل عين تنظر بطريقة ما فتنظر عيني بلهفة لحبيب قد يكون اولي وتنظر هي لشخص قد ترتاح له ..... وكل منا مازال ينظر لم تعرف الاعين نفسها بعد حق المعرفة ومع ذلك لاتزال تنظر لبعضها ... هل هو الغموض الي يغلف النظرة ام اني رايت فيها مالم يراه غيري وهل لم تري الامان الا في انا ولماذا انا ....... لازلت صغيرا على الامان ولاكني كبيرا في الحب نعم فلم الهو قط ولن الهو قط بها او بغيرها ...
بدأ الانجذاب يأخذ شكلا ما قد تكون مجرد علاقة عابرة ولاكنه بدأ يعبر عن نفسه بقوة يرفض ان يظل اسير الاعين فقط .... لماذا لا تتواصلان تتحدثا تتكلمان .....
اعرفا بعضكما فقد يتأكد كلا منكما من الاخر ويقول هو ذا من ابحث عنه .... هكذا يحدثني الانجذاب ويدفعني بقوة يدفعني دفعا حتي اكلمها اسمع صوتا ياتي منها انظر لنن عين يتحرك مستكشفا .... عين لم اري مثلها بالتاكيد هناك من الاعين مثلها وقد يكون اجمل منها ولاكن انا اراها هكذا فلم تتعدي حدودي حدودها ونظرات عيناها الساطعتين ........... ماذا الم بك فؤادي لما انت مسرعا بدقاتك هكذا ..اري اعدادا لا متناهية من دقاتك رغم انهم سبعون لا اكثر لاكنهم صاروا مئة بل الف بل الفان يبدو انه على وشك الانهيار ... وهي السبب فيما الم بك .....
لاكن .. بعد تحاورك هل تاكدت منها وهل تاكدت هي !!!! لا ادري بعد
ولاكني لم اعرف معني لما الم بي فلم اشعر به من قبل هي ليست فرجينيا ولا انا انطونيو ولاكنه .... هو ذلك الشئ الذي حرك تجاهي مشاعر غريبة وحرك لديها مشاعر نبيلة ولاكن هل اشتركنا في المشاعر هل تكاملنا بها هل سلمتنا لبداية طريق ايها الانجذاب ام انك بدئتني بسلسة غير متناهية من دقات قلب ضعيف ... ولم تنور طريقي بعد ... يبدو ان امامي الكثير لاتاكد واعرف ولاكنه لا يزال سرا جميلا لا اريد ان ينتهي فلا ازال محبا ولا تزال هي تشعر بالامان ....... هل تحبيني حقا ؟؟؟!!!
الاختلاف وشرارة الانجذاب ... (1)...
احبائــــــــــــــــــــي :
في الحقيقة يجب أن انوه الى ان كل حرف قد تتضمنها هذه الكلمات ما هي الا رؤية شديدة الخصوصية بالنسبة لي وبالتالي قد نختلف في نظرة كل منا لما هو قادم ..... وعني فدائما مرحبا بالاختلاف وخاصة عندما يكون معكم .....
اسمحوا لي أن أبدأ .....
كنت دوما أسال نفسي !! كيف يمكن أن يحب الإنسان ؟ وهل الحب نوعا من الرفاهية لا يصل اليها الكثيرين أم انه متاحا لعامة القلوب وخاصتها ....... ؟ ما هو ميكانيزم الحب ؟ وما هو الحب ؟ دوما كنت في حالة سؤال دائم عن ما هية هذا الكائن العايش بين أفئدتنا الغاطس في ثبات عميق بانتظار من يدق بابه ويأخذ بيديه ...
قد تكون هذا الحالة بسبب شخصيتي المحبة للتأمل بشكل كبير والتي تحب دوما البحث داخلي قبل البحث بداخلك انت
فاعرف واكتشف وأصل ..... ان وصلت لشئ ما وان انهيت طريق بداخلي ...
نختلف كثيرا فيما بيننا سواء شكلا او عقلا او جسما او نوعا ذكر و أنثى وقد منحنا الله هذا الاختلاف حتي نتجاذب فيما بيننا ونستمتع بحب الاكتشاف اكتشاف المختلف عني وعنك ...... ومن هذا الاختلاف تأتي متعة الحياة.
وهكذا اجد نفسي منجذبا لكَ او لكِ بفتح الكاف وكسرها , له ولها أيا كان هو أو هي !!.
فأجدني انجذب اليك واتقرب منك قد يكون لاني اعرفك ,اعرف كيف تفكر , كيف تتكلم , كيف تلبس, كيف تسامح وتغفر وقد لا اعرفك ولاكني اايضا انجذب اليك ....... والسؤال من هو انت ؟ من ذلك الشخص الذي انجذبت اليه ؟
هل هو ولد أم بنت ؟ صديق أم زميل؟ ام انه يكون من أبحث عنه أو قد يكون الحبيب !!! قد يكون! لما لا فهذه الكلمات في الأصل له ... فقد ارتديت زي التأمل كي اجده واسكن بجواره واستمتع بصمته وعينيه .. كي اجد الشرارة التي دوما انتظرت اياها ...... شرارة الانجذاب !!
ولنا عند الانجذاب بقية ..